معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية
بالتعاون مع
مخبر علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية
ملتقى دولي حول:
الرياضة السياحية و التنمية المستدامة
الرئيس الشرفي للملتقى: أ.د/ حليلات محمد الطاهر مدير جامعة قاصدي مرباح ورقلة
المنسق العام للملتقى: قادري تقي الدين مدير معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية
رئيس الملتقى : د/ قطاب محمد
نائب رئيس الملتقى: د/ عبدي صالح
رئيس اللجنة العلمية للملتقى : د/عايدي مراد
رئيس المخبر: د/قيس فضل
إشكالية الملتقى:
تعد السياحة من أكثر الصناعات نموا في العالم، فقد أصبحت اليوم من أهم الصناعات الدولية، حيث أن السياحة من منظور اقتصادي هي قطاع إنتاجي يلعب دورا مهما في زيادة الدخل القومي، و تحسين ميزان المدفوعات، و مصدرا للعملات الصعبة، و فرصة لتشغيل الأيدي العاملة، و هدفا لتحقيق برامج التنمية المستدامة. و من منظور اجتماعي و حضاري، فإن السياحة هي حركة متواصلة ترتبط بالجوانب الثقافية، و الحضارية للإنسان، بمعني أنها رسالة حضارية، و جسر للتواصل بين الثقافات و المعارف الإنسانية للأمم و الشعوب، و محصلة طبيعية لتطور المجتمعات السياحية، و ارتفاع مستوى معيشة الفرد، و على الصعيد البيئي تعتبر السياحة عاملا جاذبا للسياح، و إشباع رغباتهم من حيث زيارة الأماكن الطبيعية المختلفة، و التعرف على نباتاتها و الحياة البرية، بالإضافة إلى زيارة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها و تقاليدها.
و لقد أدركت العديد من دول العالم أهمية السياحة في القرن الحالي، حيث ستكون السياحة أكبر صناعة في العالم في السنوات القادمة، و بناء عليه فقد أهتمت هذه الدول بفتح أسواق سياحية جديدة بجانب الأسواق التقليدية فيها من أجل استمرارية المد السياحي طيلة العام، و العمل على تقديم برامج سياحية ذات نوعية عالية و منافذ توزيعية مناسبة من شأنها زيادة فترة إقامة السائح فيها فضلا عن امتلاك وسائل متطورة للترويج السياحي، حيث تلعب السياحة حاليا دورا بارزا في الارتقاء باقتصاديات الدول المتقدمة و النامية على حد سواء، حيث إنها تساهم في زيادة الدخل القومي، و بناء عليه فإنها تساهم بشكل كبير في بناء الاستثمارات الوطنية و الدولية في المناطق السياحية كما تساهم في تقليص مستوى البطالة، إذ أصبحت السياحة من أهم مكونات الهيكل الاقتصادي للعديد من دول العالم.
تتباين أنواع السياحة فمنها السياحة العلاجية، وزيارة الأماكن الأثرية و الحضارية و السياحة الدينية، وكذلك السياحة الرياضية التي تعني بالتنقل من دولة إلى دولة أخرى بهدف المشاركة في الدورات و البطولات الرياضية بهدف الاستمتاع بالأنشطة الرياضية و تشجيع الفرق المختلفة، و تعد السياحة الرياضية أحد أبرز الوسائل الهامة في الترويج السياحي، مما أضفى عليها متعة و ترفيها تسعى إليه مختلف الشعوب، و لقد أصبحت السياحة الرياضية من أهم عوامل الجذب السياحي، و تشير الدلائل العلمية وتجارب الدول إلى الدور المتزايد التي تلعب السياحة بصفة عامة، و السياحة الرياضية بصفة خاصة في قضايا التنمية بمفهومها الشامل، و كذلك التنمية المستدامة
تكتسي السياحة الرياضية اهمية متزايدة نظرا لدورها البارز الذي تلعبه في نمو و تطوير اقتصاديات الدول خاصة تلك المنظمة للمهرجانات الرياضية المحلية و الدولية كرالي السيارات أو رياضة الرمال أو كأس العالم لكرة القدم أو الألعاب الأولمبية...إلخ. كونها تؤمن موارد مالية إضافية للبلد المنظم، كما تعمل السياحة الرياضية على جذب السياح إلى أماكن مختلفة في العالم إي إن الصورة تغيرت من تواجد الطبيعة الخلابة و الخدمات المرافقة إلى إمكانيات القيام بنشطات رياضية مختلفة خلال العطل الشتوية و الصيفية، و بسبب أهمية السياحة الرياضية تقوم معظم الدول العالمية على ترويج مركباتها السياحية من ملاعب و منتزهات الرياضة باستثمار أموال هائلة على الترويج الإعلامي من خلال الفضائيات و الصحافة بأنواعها، كما تساهم السياحة الرياضية في المحافظة على الميراث الثقافي للإنسانية و تساهم في تطويره و تحقيق التفاهم و الاحترام بين الشعوب و المجتمعات.
ويظهر ذلك الاهتمام بمدى مساهمة السياحة عموما و السياحة الرياضية على وجه الخصوص في تحقيق أبعاد التنمية المستدامة من خلال ما تصدره منظمة السياحة العالمية من تقارير، و من خلال ما تتبنه من مبادرات بهدف جعل السياحة المستدامة من أهم عوامل تحقيق التنمية في الدول المتقدمة و النامية على حد سواء.
وبالنسبة للجزائر فهي من بين الدول التي تتمتع بالعديد من الأماكن الملائمة للسياحة الرياضية، مما يتطلب من المعنيين بالسياحة الاهتمام بتلك الأماكن و التعرف عليها، و تطوير البنية التحتية لها، بالإضافة إلى الترويج الجيد لها من خلال الإعلان عن تحديد هذه الأماكن و التعريف بها، من منطلق أنها أصبحت صناعة لها مقومات هامة و أساسية متعددة تتجاوز بكثير الموارد الطبيعية، لكونها صناعة تعتمد على التخطيط السليم و الفعال، و الاستثمارات الضخمة و أيضا تنظيم إداري متطور و جهود تسويقية معتبرة.
أهداف الملتقى
1/عرض تجارب دولية رائدة في السياحة الرياضية بغية الاستفادة منها.
2/عرض و تقييم التجربة الجزائرية في السياحة الرياضية.
3/ تسليط الضوء على السياحة الرياضية في ظل التحديات و الرهانات المستقبلية .
4/ نشر ثقافة السياحة الرياضية بالجزائر.
5/دعم النقاش و الحوار البناء للوصول إلى مجموعة من الحلول و المقترحات لتحقيق التنمية المستدامة عن طريق تشجيع السياحة الرياضية.
6/الاستفادة من الدراسات و البحوث المقدمة في وضع رؤية مستقبلية و آفاق من شأنها تطوير الرياضة السياحية بالجزائر.
محاور الملتقى:
1/الأثار الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية للسياحة الرياضية
2/الاستثمار في السياحة الرياضية.
3/التسويق و السياحة الرياضية.
4/البنية التحتية و السياحة الرياضية.
5/ الإدارة الاستراتيجية للسياحة الرياضية.
6/التجارب الدولية الرائدة في مجال السياحة الرياضية.
البطاقة التقنية:
- ترفق المداخلة: باسم و لقب المشارك، مؤسسة انتمائه، ورقم هاتفه و البريد الإلكتروني، و عنوان المداخلة.
- يمكن أن تحرر المداخلة باللغات الأتية: العربية، الإنجليزية، الفرنسية.
- ترفق الملخصات بالمداخلات و تكون بلغتين على الأقل.
- هوامش الصفحة: أعلى2.5، و أسفل2.5، وأيمن3.5، و أيسر2.5
- تحرر المداخلات بالعربية بخط) Simplified Arabic النص يكتب بخط مقاسه 13 بمسافة 1سم بين الأسطر(.
- تحرر المداخلات باللغة الأجنبية بخط)Times New Roman النص يكتب بخط مقاسه 12، و العناوين بنفس الخط مقاسه12Gras (
- لا تقل المداخلة عن 08 صفحات و لا تتجاوز أكثر من 15 صفحة.
- تنشر المداخلات في عدد خاص بمجلة علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية بجامعة ورقلة
رزنامة الملتقى:
- أخر أجل لاستلام الملخصات: قبل09 جانفي2024
- إشعار أصحاب الملخصات المقبولة: قبل12جانفي2024
- أخر أجل لاستلام المداخلة كاملة: قبل08 فيفري2024
- الإشعار بقبول المداخلة: قبل10 فيفري 2024
- موعد انعقاد الملتقى: يومي19-20فيفري 2024
استمارة المشاركة
https://forms.gle/qhVRVAdATwQTGQdJ6
ملاحظة: فعالية الملتقى حضوريا و عن بعد